وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في مؤسسة "أواندا": "المتعاملون في الطاقة لا يريدون المراهنة على (أوبك+)، لكن جميع المخاطر القصيرة المدى، من أوميكرون إلى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السياسة النقدية، تثبت جميعها أن لها تأثيرا سلبيا للغاية على توقعات أسعار النفط على الأمد القصير".
وتشدد حكومات حول العالم، من بينها بريطانيا والنرويج، القيود لوقف انتشار المتحور أوميكرون، ومنها تقليص الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.
ومع ذلك، رفعت منظمة "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الأول من عام 2022 والتزمت بجدولها الزمني للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة من الإنتاج، قائلة إن أوميكرون سيكون له تأثير طفيف وقصير.
وتجتمع "أوبك" وحلفاؤها، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، في الرابع من يناير 2022 لتقرير سياستها للإنتاج.