وأشارت الصحيفة إلى أن "ماكينة تيار المستقبل تسير بوتيرة بطيئة قبل أشهر من الانتخابات النيابية المقبلة والسبب هو قرار الحريري بعدم خوض الانتخابات"، مضيفة: "أما المستقبليون فينتظرون عودة زعيمهم إلى بيروت لاستطلاع حقيقة موقفه من التوقف عن العمل السياسي والانصراف إلى العمل التجاري الخاص".
ولفتت إلى أن "ما زاد من هذا اليأس، تسرب معلومات عن لقاءات في أبو ظبي جمعت الحريري بمقربين منه، خصوصا بهية وابنها احمد، أبلغهم خلالها رغبته بالعزوف عن الترشح، وطلبه عدم تشكيل لوائح باسم التيار. وقال إن موقفه من المرشحين ودعمهم والطلب إلى المناصرين التصويت لهم سيصدر في الوقت المناسب".
هذا وينقل زوار باريس عن الفرنسيين أن الحريري "بالتفاهم مع نفسه قبل التفاهم مع الآخرين، قرر أن يستريح لفترة. فضلا عن أنه في الفترة المقبلة ستكون له مواقف تصعيدية ضد حزب الله، إذ لم يعد لديه حساب لموقع في السلطة أو ربط نزاع. وسيعتبر نفسه في موقع المعارضة".