نظمت جمعية إتحاد شباب عكار لقاء تضامني مع فلسطين وإنتصارا لغزة و لمناسبة عيد المقاومة والتحرير بحضور ممثل المطران باسيليوس منصور الأب أيوب نعمة؛ عضو تجمع العلماء الملسمين الشيخ عمر محمد؛ المسؤول السياسي في حركة الإصلاح زياد العلي؛رئيس بلدية تكريت السابق عبد الله غية؛ الشيخ جهاد العبد الله وعدد من أبناء بلدة تكريت .
وألقى في المناسبة رئيس الجمعية مفيد العبد الله كلمة فحيا "الإنتصار الكبير لفلسطين وغزّة و القدس هي مهبط الديانات ولها أهمية عند المسلمين والمسيحيين؛ الإنتصار رسخ المقاومة الفلسطينية والتي سطرت ملحمة لم يشهد لها التاريخ وقهرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر".
أضاف:" هناك سر إلهي عظيم لهذه المقاومة وكما انتصرت المقاومة الاسلامية في لبنان عام 2006 ها هو النصر يستكمل اليوم في فلسطين المحتلة" . وعن الوضع الداخلي اللبناني قال العبدالله، بالأمس أطلق دولة الرئيس نبيه بري توصيات لو اخذ المسؤولون المعنيون بها بعيدا عن الانانية وسياسة الغاء الأخر المعتمدة لاستطعنا وقف الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في البلد داعيا الاسراع بتشكل حكومة انقاذية تبادر في الإصلاحات الفورية لما فيه مصلحة الشعب اللبناني وختم بالقول كل انتصار وانتم والامة الاسلامية والمقاومين الشرفاء في فلسطين وفي جنوب لبنان وفي كل مكان بالف خير.
نعمة
وقال الأب نعمة :"بإسم سيدنا باسيليوس منصور أقدم لأهلي في تكريت و أهلنا في فلسطين تحية النصر"
أضاف:"فلسطين هي القضية و البوصلة التي يجب تربية الأجيال عليها؛ ثقافة الشهادة نزعناها من قاموس تربية الأجيال".
وتطرق الأب نعمة" الى عيد التحرير ٢٥ ايار ولما له من قدسية خاصة وأنا لا أؤمن بإتفاقية سايكس بيكو ونحن أمة عربية واحد وليست مقسمة ولا نخضع للحدود و يجب أن نقتنع أن الحدود مصطنعة".
وختم بالقول:" نحيي شهداء المقاومة اللبنانية وحركة أمل وحركة المقاومة في حزب الله وكل مقاوم عربي ولبناني وإسلامي شريف والجيش اللبناني وشهداء المقاومة بكل ألوانهم".
وتحدث رئيس بلدية تكريت السابق عبد الله غية فرأى أننا " كنا نستشرف النصر خلال المعركة إنّها فلسطين القضية المركزية التي على أساسها تستقيم الامور؛ البوصلة الحقيقة لإحقاق الحق وتحقيق العدالة الإنسانية.ذلك الجرح النازف والشهيد تلو الشهيد؛
فلسطين التهجير تلو التهجير ، والتدمير تلو التدمير ؛لم ولن ينالوا منك بعد اليوم فأطفالك أسود في ساحات الوغى".
مضيفاً:" هي عروبتي وقدسيتي وحرمي وعزتي ؛عروسة المدائن وعاصمة فلسطين الحبيبة ..لا تحزني بعد اليوم، ولا تأبهي، ولا تنتظري، مؤتمراً من هنا أو إجتماعاً من هناك ... فأحفاد صلاح الدين هم من سيصنعون مجد تاريخك الحديث ".
ودعا الشيخ جهاد العبد الله "الدول المطبعة للعودة لأصولها وجذورها الإسلامية وهذا النصر سيكون بداية نهاية الكيان الغاصب".
بدوره الشيخ عمر المحمد رأى أن "قضية فلسطين قضية مقدسة وسنبقى نكافح حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك ونصلي فيه و نحرر كنيسة القيامة ونسأل الله أن يوحد صفنا و النصر نسأل في كل شيء".
ثم قص قالب كاتو على شرف الحضور وضعت عليه صورة لقبة الصخرة واحتفالا بعيد المقاومة والتحرير و انتصار غزة.